وأكد المتهم خلال جلسة سابقة، أنه دخل للمغرب شهر شتنبر 2015 وبأنه كان بصدد تمديد فترة إقامته، وفق مهمة محددة هي تأسيس فرع لما يسمى الاتحاد الدولي للصحافة العربية بالمغرب، كما أسس شركة للتواصل باسم "وراء الحدث" في طنجة، وجريدة تحمل نفس الاسم، لكن لا الشركة قامت بنشاط ولا الجريدة صدر منها عدد، بالمقابل أكد أن الأختام التي ضبطت معه تخص شركته السابقة، نافيا بشدة أن يكون منح لأحد بطائق الصحافة باسم جريدته أو باسم الاتحاد الدولي للصحافة العربية..
وخلال البحث الذي قامت به "أنفاس بريس"، فإنه سبق لمصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، رفقة بعض أعضاء ديوانه، أن التقى بهذا المصري الذي كان يقدم نفسه معتمدا بالمغرب من قبل الاتحاد الدولي للصحافة العربية، حيث أهدى للوزير الخلفي لوحة تذكارية خلال مهرجان خطابي خاص بحزب العدالة والتنمية في منتصف يناير 2016..