"حركة أنفاس" تحلل الوضع البيئي بالمغرب وتدعو لمراجعة نظم الاستهلاك

"حركة أنفاس" تحلل الوضع البيئي بالمغرب وتدعو لمراجعة نظم الاستهلاك

ذكر عبد المجيد الوادي، عن التنسيقية المحلية لحركة أنفاس الديمقراطية، بأن الحركة منذ نشأتها قد وضعت البعد البيئي كحقل أساسي لعملها. جاء ذلك على خلفية لقاء عقدته الحركة بمدينة القنيطرة يوم السبت الماضي، واعتبر الوادي أن التغيرات المناخية لم تعد فقط تنبؤات الدوائر العليمة بل هي اليوم حقيقة ملموسة: "فآثار ظاهرة الاحتباس الحراري واضحة ومثبتة علميا اليوم، حيث تتعرض دول الجنوب، وهي أقل البلدان نموا والأكثر ضعفا، إلى عواقب وخيمة. كما أن مستوى سطح البحر قد ارتفع بالفعل بـ 20 سم و25 مليون طفل تحت سن 5 سيعانون من سوء التغذية في عام 2050. وفي عام 2015، استهلكت الإنسانية بالفعل منذ 13 غشت الماضي جميع الموارد المتجددة بشكل طبيعي في غضون سنة! وعليه فالدين البيئي آخذ في الاتساع عاما بعد عام". ودعا الوادي إلى ضرورة تغيير نموذج التنمية لدينا ونظم الإنتاج والاستهلاك تغييرا جذريا... وليس المناخ!".

ولم تخرج بقية المداخلات عن دور المجتمع المدني في ممارسة ضغط أكثر في المسألة الإيكولوجية لاعتبارين: التأثير على السياسات العمومية، وفي نفس الوقت تحسيس الساكنة بخصوص رهانات التغير المناخي". هذا وقد تم الإشارة إلى ضرورة تقييم مؤتمر الأطراف الأخير كوب 21 بباريس والذي فشل في تسطير خطوات ملزمة..