وصف خط الشهيد المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو بالمخيبة للآمال، ودعا الملك محمد السادس إلى التجسيد الفعلي والميداني للحكم الذاتي الموسع من أجل إنقاذ أهالينا بالمخيمات من مخالب هذه القيادة الفاسدة التي تتاجر بمعاناتهم.
وقال بيان لخط الشهيد: "بقيت القيادة الفاسدة والمرتشية هي نفس القيادة، رغم دعاية محمد عبد العزيز من دون تغيير، مما يؤكد احتقار عبد العزيز لهذا الشعب، وعدم وضع أي اعتبار للرأي الوطني الصحراوي، ومطالباته المتكررة بالتغيير، وتحقيق العدالة والديمقراطية داخل البوليساريو، حيث تم كالعادة استبعاد الإطارات الوطنية الشريفة والنزيهة وقلة الشباب من القيادة، واعتماد المعادلة القبلية السلبية التي تضع الإنسان غير المناسب في المكان غير المناسب".
وأضاف خط الشهيد إن "هذا المؤتمر، لم يكن سوى مسرحية جديدة من مسرحيات الحزب الواحد، لتبقى القيادة الفاسدة مدة أربع سنوات أخرى في السلطة"، داعيا إلىمقاطعة التعامل معها بشكل نهائي، مع دعوة جميع المواطنين إلى مقاطعتها، وإلى التعبير عن رفضهم لها، والانتفاضة عليها، لأنها، كما يقول البيان، "لا تمثل ماعدا نفسها، وبالتالي فليس لها الحق للتفاوض باسم الشعب الصحراوي مع الحكومة المغربية حول مصيرنا ومستقبلنا".