الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي يتعرض لمعاملة مهينة بمطار الجزائر

الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي يتعرض لمعاملة مهينة بمطار الجزائر

تعرض الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي لمعاملة غير لائقة، لدى وصوله إلى مطار الهواري بومدين بالعاصمة الجزائر، قادما إليها من أجل تقديم تعازيه في وفاة صديقه في الكفاح الحسين أيت أحمد إلى كل من عائلة الفقيد وقيادة جبهة القوات الاشتراكية المعروفة في الجزائر بـ (الأفافاس).

فقد تناقلت بعض المصادر خبر  خضوع  حقيبة اليوسفي الوزير الأول السابق  لحكومة التناوب السابقة لتفتيش دقيق  من طرف جمارك المطار، وصف بالمهين، بعدما تمت بعثرة متاعه، وقلبت حقيبته رأسا على عقب.. ولم تسلم من هذه العملية الآثمة حتى أشياؤه الحميمية، وكأن الأمر يتعلق بتفتيش شخص نكرة وإرهابي خطير صدرت في حقه مذكرة بحث.

هذا وقد تركت هذه المعاملة المشينة، التي حظي بها المناضل عبد الرحمن اليوسفي بمطار الجزائر، في نفسه بالغ الدهشة والأثر، خصوصا وأنه قدم لغرض إنساني نبيل يتمثل في تشييع أيت أحمد صديقه إلى مثواه الأخير، حيث سيدفن يوم 31 دجنبر 2015 بقرية بتيزي وزو بمنطقة القبايل..

لقد كان اليوسفي أيضا محاميا شرسا في الدفاع عن استقلال الجزائر، وعن مناضلي جبهة التحرير الوطني، اللهم إن كان جزاؤه الغريب هذا  يدخل في إطار الانتقام من الحسين أيت أحمد الذي شكل قيد حياته مناضلا مزعجا لحكام الجزائر.. كما كانت للمرحوم علاقات صداقة، بل وعائلية كبيرة بالمغرب.

هذا وتضيف المصادر ذاتها أنه في الوقت الذي ينتظر فيه الإعلان عن موقف السفير المغربي بالجزائر حول الواقعة المؤسفة، عبر الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي عن نيته في تقديم شكاية في الموضوع إلى الدوائر المسؤولة بالجزائر.