أنفاس الديمقراطية: حكومة بنكيران تتمادى في ضرب المدرسة العمومية

أنفاس الديمقراطية: حكومة بنكيران تتمادى في ضرب المدرسة العمومية

أعلنت حركة أنفاس الديمقراطية تضامنها مع الأساتذة المتدربين في معركتهم النقابية وضد تجاهل الحكومة لمطالبهم و"ضد مواجهتهم بالزرواطة". ودعت الحركة، الحكومة في بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه "إلى تنزيل إصلاح شامل لقطاع التعليم يرمي إلى جعل المدرسة في قلب المشروع المجتمعي المنشود واستعادة الدولة لدورها الأساسي في هاته الخدمة العمومية بدل تفويتها للخواص. معتبر القطاع الخاص شريكا يمكنه المساهمة في النهوض بالقطاع عبر تقديم تكوينات بديلة ويكون مكملا في حدود معقولة (5 بالمائة) للمدرسة العمومية المجانية وذات الجودة. واستعرضت الحركة، ما اعتبرته "تماديا حكوميا" تجلى في:

- إصدار مرسوم يقضي بفصل التكوين عن التوظيف بالنسبة لطلبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مما سيحول هاته المراكز إلى معاهد تأهيل "ممتهني التعليم" نحو "سوق" الشغل خدمة لسياسات خوصصة التربية والتعليم. - إصدار مرسوم يقضي بتخفيض منحة الأساتذة المتدربين إلى أكثر من النصف.

- تجاهل كل التقارير الوطنية المستقلة والتي تنادي باستعجالية إصلاح شامل لمنظومة التربية والتعليم وجعلها في قلب الخدمات العمومية الأساسية للدولة و جعل المدرسة العمومية المغربية جوهر المشروع المجتمعي المغربي و إشراك كل الفاعلين في الإصلاح.

- سلوك رئيس الحكومة الذي عوض أن ينكب على إصلاح المدرسة العمومية يستعرض قدراته الخطابية على وزير من حكومته – بلمختار – في مشهد يميع الممارسة السياسية ومؤسسة دستورية كالبرلمان، في مشهد يذكرنا بما قام به بلمختار نفسه من تصرف غير لائق إزاء نائبة من نواب الأمة وهي تسائله عن مشاكل القطاع.

- تقليص ميزانية التعليم في ظل الخصاص الكبير الذي يعيشه القطاع. - مواجهة احتجاجات الأساتذة المتدربين "بالزرواطة" كلغة جديدة للاحوار كما كان الشأن بالنسبة لمختلف الاحتجاجات القطاعية والفئوية ذات الطبيعة الاجتماعية (حراك الأطباء،حراك سكان طنجة ضد أمانديس...).