ما أن تمت صباغتها وتجهيزها حتى تعرضت دار الشباب بقرية سيدي أحمد باليوسفية للسرقة وهذا ما تم نهبه

ما أن تمت صباغتها وتجهيزها حتى تعرضت دار الشباب بقرية سيدي أحمد باليوسفية للسرقة وهذا ما تم نهبه

امتدت أيادي العبث خلال نهاية الأسبوع الثاني من شهر دجنبر من السنة الجارية لتخرب وتنهب وتسرق مؤسسة دار الشباب بقيادة الكنتور بقرية سيدي أحمد بعدما تمت صيانة وصباغة كل قاعاتها وتوفير مرافق صحية بها في انتظار إحضار التجهيزات الضرورية و فتحها في وجه شباب وأطفال ونساء الجمعيات والأندية والتعاونيات العاملة بالمنطقة وتستفيد من فضائها .

 وقد علمت " أنفاس بريس " أن عناصر الدرك الملكي باليوسفية قد تحركت للتدقيق في ملابسة الحادث الذي يطرح أكثر من سؤال نظرا لتعرض ذات المؤسسة لعمليات متكررة في السنوات الفارطة حيث كانت الوجهة المفضلة للحصول على " كرسي مرحاض أو باب خشبي " وكل ما يمكن أن يشكل مصرفا لجيب المنحرفين بما فيها مصابيح الإنارة والأسلاك الكهربائية وقس على ذلك.