التسيب بموسم مولاي عبد الله لم يستثن العناصر الأمنية من الاعتداء

التسيب بموسم مولاي عبد الله لم يستثن العناصر الأمنية من الاعتداء

من نتائج الفوضى والتسيب الذي خلفه التنظيم العشوائي لموسم مولاي عبد الله (إقليم الجديدة) على مستوى فن التبوريدة هذه السنة، تعرض العديد من أفراد القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي لاستفزازات واعتداءات جسدية ولفظية من طرف بعض من يظنون أنفسهم مقربون من (دار العرس). والأخطر من ذلك ما تعرض له أحد عناصر القوات المساعدة التابع للوحدة المتنقلة بالجديدة الذي كان يقوم بمهامه الأمنية وسط ملعب الفروسية يوم الأربعاء 12 غشت 2015، حيث انهال عليه أحد أبناء أعيان المنطقة من فوق صهوة جواده بعقب بندقيته خلف له عدة جروح، وتم نقل الضحية لقسم المستعجلات وسلمت له شهادة طبية تضمنت مدة 20 يوما عجزا، فضلا عن ربط الاتصال بالنيابة العامة للقيام بالإجراءات القانونية في هذه الواقعة الخطيرة.

جدير بالذكر أن ملعب التبوريدة عرف هذه السنة تسيبا كبيرا وفوضى وعشوائية، جعلت الكثير من مقدمي السربات والفرسان يحتجون بطريقتهم على المستوى الرديء الذي وصل إليه موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار إلى درجة دخول الجمهور في حركة احتجاجية وصفت بانتفاضة عشاق التبوريدة.