تجمهر ما يقارب 200 حارس للسيارات، أمس الخميس، أمام ولاية جهة الدار البيضاء. وذلك من أجل التعبير عن غضبهم اتجاه قرار تعميم "الصابو". إذ وجه هؤلاء المحسوبين على تراب منطقة المعاريف كل اللوم إلى عمدة المدينة محمد ساجد، مطالبين إياه بالتنحي عن منصبه بعد أن فشل في تدبير هذا الملف، بل، وكما جاء على لسان المحتجين، لم يزده إلا تعقيدا لما أصبح يهدد مآت الحراس بالتشرد، وضياع الآلاف من أفراد الأسر التي تعول على هذا المورد لعيشها اليومي. وأضاف الغاضبون بأنهم يتوعدون بعدم الجنوح إلى الهدنة طالما أنهم في محنة ولم ينظر لمشاكالهم بعين الاعتبار.وإنما سيستمرون في نضالهم مهما كلفهم الأمر.