حركة أنفاس الديمقراطية تعتبر تسريبات الباكالوريا مجرد حلقة من مسلسل إفلاس المنظومة ككل

حركة أنفاس الديمقراطية تعتبر تسريبات الباكالوريا مجرد حلقة من مسلسل إفلاس المنظومة ككل

اجتمعت التنسيقية الوطنية لحركة أنفاس الديمقراطية، يوم السبت 13 يونيو الجاري، وتداولت في مجموعة من القضايا، منها التنظيمية بحيث ثمنت الحركة عقد الجامعة الربيعية حول "العدالة الاجتماعية" يوم 15 ماي بشراكة مع المختبر المدني للعدالة الاجتماعية، وبمشاركة متدخلين وفاعلين من المستوى الدولي. كما تطرقت لمشاركتها بفعالية في المنتدى الأوروبي للبدائل المنظم بباريس يومي 30 و 31 ماي إلى جانب أحزاب وجمعيات وحركات تقدمية ويسارية، ممثلة لشراكتها مع منظمات من جنوب المتوسط. هذا و كانت مشاركتها، كما جاء في البيان، مركزة على ثلاث قضايا أساسية: العدالة الاجتماعية، التغيرات المناخية ورفض سياسة الهجرة للاتحاد الأوروبي. في حين أعلنت عن تنظيمها الجمع العام الأول للحركة في مستهل أكتوبر 2015.

وفيما يخص القضايا الوطنية، تصدت الحركة في اجتماعها لموضوع "تدبير الحالات الاستعجالية و الكوارث الطبيعية" مسجلة اعتراف الحكومة، على لسان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة "بتقصير الدولة في مواجهة الفياضانات: الإنذار كان ورد الفعل تأخر!"، كما سجلت إعلان الحكومة عن "مشروع القانون المحدث لنظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية"، داعية إلى فتح نقاش عمومي حول الموضوع.

ومن جهة أخرى، انتقدت الحركة التعاطي الانتخابوي لبعض القوى السياسية لقضايا ذات بعد قيمي عشية انتخابات، معتبرة أن تسريبات الباكالوريا ماهي إلا حلقة من مسلسل إفلاس منظومة التربية التعليم بالمغرب كما جاء في تقريرها و ورقتها حول "أية منظومة مجتمعية لأي مشروع مجتمعي؟". إن الحكومة مسؤولة سياسيا بشكل تضامني عن هذه التسريبات بالإضافة إلى ضرورة تحديد المسؤوليات الجنائية.

وعلى صعيد القضايا الدولية، اعتبرت إحراز أحزاب و حركات سياسية يسارية و مناهضة للنيوليبرالية (بوديموس بإسبانا، سيريزا باليونان، حزب الشعوب الديمقراطي بتركيا، …) نتائج إيجابية في الانتخابات دليلا ملموسا على حاجة شعوب العالم إلى مشروع مجتمعي بديل مناقض للمشاريع اليمينية المتطرفة و للمشاريع الانغلاقية والماضوية وضد السياسات النيوليبرالية التي تسعى إلى موت السياسة مقابل السوق. كما أشارت إلى مساندتها للحركات الاجتماعية البديلة في المنطقة والتي تصارع من أجل بزوغ قوى سياسية تقدمية حاملة لمشاريع مجتمعية مناهضة للماضوية و للاستبداد وللتدخل الأجنبي.