"نساء من أجل المناخ" عنوان الدورة السادسة للرهانات المناخية بالصخيرات

"نساء من أجل المناخ" عنوان  الدورة السادسة للرهانات المناخية بالصخيرات

يحتضن مركز المؤتمرات الدولي بالصخيرات يومي 29 و30 ماي الجاري، الدورة السادسة لجمعية "منبر النساء" (وومنز تريبيون) المخصصة للرهانات المناخية.

وأوضح منظمو هذه التظاهرة، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هذه الدورة المنظمة بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة "إير 20" تحت عنوان "نساء من أجل المناخ"، ترتبط بعملية تفكير وعمل على الصعيد الدولي بشأن الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغييرات المناخية.

وأضافوا أن هذا الملتقى يندرج ضمن أهداف الجمعية وعزمها على المساهمة في تحقيق المساواة بين الجنسين على مستوى الهيئات المحلية، وتعزيز مكانة المرأة ورؤيتها بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وأشار المنظمون إلى رمزية انعقاد هذا اللقاء بالمغرب نظرا لحجم التهديد المناخي بإفريقيا، مما يجعل أهمية الاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص لا تكمن فقط في المصادقة عليها، وإنما بالأحرى في تنفيذها.

وأضاف المتدخلون أن جمعية (وومنز تريبيون) تنخرط في الجهود الشاملة للمساهمة بحيوية في تعميق التفكير الضروري حول ما تعنيه السياسات المرتبطة بالمناخ بالنسبة لتشجيع المساواة بين الجنسين.

وذكروا أنه في إطار الإعداد لمؤتمر باريس حول المناخ، يشكل هذا اللقاء المغربي محطة هامة لتعبئة النساء حول الرهانات المناخية، كما يؤكد التزام المغرب الذي سيحتضن في السنة المقبلة "مؤتمر العمل 2016".

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج هذه الدورة يتضمن مناقشات سيتم تنشيطها من طرف شخصيات سياسية واقتصادية وممثلي المجتمع المدني بالمغرب والخارج، كما سيتم تبادل التجارب وتقديم مقترحات سيتضمنها إعلان الصخيرات.

ومن المحاور التي ستتم مناقشتها في هذا اللقاء، "مكافحة التغيرات المناخية"، و"كيف يمكن العمل بطريقة لا تؤثر فيها انعكاسات التغيير المناخي على عدم المساواة بين الرجال والنساء"، و"هل النساء في القيادة يتصرفن بشكل مختلف إزاء هذه الرهانات".

وتهدف الجمعية، التي تم إحداثها في 2009، إلى المساعدة في تنفيذ المشاريع ذات الإصدارات الضعيفة لغاز الكربون، ونشر أفضل الممارسات بهذا الخصوص، وخلق اقتصاد أخضر.