مراد بوعكاز يجر جينيرالا جزائريا إلى حبل المشنقة

مراد بوعكاز يجر جينيرالا جزائريا إلى حبل المشنقة

فند مراد بوعكاز، العميل السابق في المخابرات الجزائرية، في شهادته أمام القاضي الفرنسي المكلف بملف الرهبان السبعة، مارك الرواية الرسمية للسلطات الجزائرية.

مراد بوعكاز، لمح في شهادته أن "الجيش الجزائري" وراء قتل الرهبان الفرنسيين، بدير تيبحرين جنوب غرب الجزائر في 1996، حيث نقل لـ " أنفاس بريس" مضمون شهادته التي لخصها في الأتي: " أنا لما عملت مع المخابرات كعميل طلبوا مني عدة مهام منها إعفاء اللحية... وفي سنة 2009 طلبت التوقف عن العمل معهم، لأهم طلبوا مني الصعود إلى جبل باتنة مع الجماعات الإرهابية للتمويه، فرفضت وأردت التوقف نهائيا عن العمل معهم، فكنت في مركز البحث والتحري للامن العسكري لمدينة وهران في مكتب العقيد "رستم" وكان القبطان "مليك" و النقيب "حسام"، كلهم في مكتب العقيد ( رستم) فطلبت توقفي عن العمل فقال لي حسام الدخول هنا ليس كالخروج، هنا نطق رستم وقال لي بالحرف الواحد (لوكان تخدعنا نديرولك كيما دار "... مهنا" للرهبان) ."