تم يوم 28 دجنبر 2025 عقد لقاء للجالية المغربية بمقر الاتحاد النسائي باستكهولم .
اللقاء عرف حضور عدد من رؤساء الجمعيات من داخل وخارج ستوكهولم، إلى جانب أفراد من الجالية المغربية، مما أضفى على اللقاء طابعًا متميزا وتفاعليًا.
في مستهل النقاش، تم التأكيد على أن هذا اللقاء يأتي في إطار مشاركة الجالية فرحة الوطن بمناسبة الإنجازات التي حققها المغرب في المجال الرياضي، وعلى رأسها الفوز ببطولة كأس العرب في كرة القدم واحتضان المغرب لـ كأس إفريقيا، والاعتراف الدولي بقرار الأمم المتحدة بخصوص الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.
كما تم التأكيد على أن هذا اللقاء يندرج ضمن رؤية تروم بناء إطار جامع يشكّل " بيتًا مغربيًا أصيلًا " لمغاربة المهجر في السويد، يوحّد الصفوف، ويضم مختلف الأصوات، ويتصدى لمحاولات التشتيت، ولمظاهر الكذب والإشاعات التي تمس صورة المغرب والمغاربة.
وتم التذكير باللقاء السابق، الذي لقي صدى وترحيبًا واسعًا داخل أوساط الجالية المغربية بالسويد، حيث ركّز الجميع آنذاك على أهمية التعاون وتوحيد الجهود، وهو ما شجّع عددًا من المشاركين على تجديد حضورهم والمساهمة بشكل فعّال في هذا اللقاء.
النقاش تركز حول مجموعة من الأسئلة المحورية، من بينها:
ماذا نريد من هذا اللقاء؟ ما هي أهم المواضيع والبرامج التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة، خاصة مرحلة ما بعد القرار الأممي ؟ كيف يمكن الشروع في إنجاز المشاريع المستعجلة ذات الأولوية؟
وأفضت هذه الأسئلة الى نقاش جماعي مثمر نتجت عنه أفكار ومقترحات متعددة تصب في اتجاه تنسيق الجهود والمبادرات.
ومن بين المقترحات التي تم تداولها: تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب والسويد وضرورة إحداث لجنة عمل تتولى مهمة إعداد برنامج للمرحلة المقبلة .