وزير التجهيز: سد آسفي لم يستقبل سوى 200 ألف متر مكعب، والأمطار تركزت داخل المدينة

وزير التجهيز: سد آسفي لم يستقبل سوى 200 ألف متر مكعب، والأمطار تركزت داخل المدينة نزار بركة يكشف اختلالات سد آسفي ويعلن إجراءات جديدة للحماية من الفيضانات
أكد نزار بركة، وزير التجهيز، أن السد الذي يفترض أن يحمي مدينة آسفي من الفيضانات، والواقع على بعد حوالي 9 كيلومترات منها، لم يستقبل سوى 200 ألف متر مكعب، رغم أن طاقته الاستيعابية تصل إلى 3.5 ملايين متر مكعب، مما حال دون أدائه لدوره بالشكل المطلوب، بالنظر إلى أن التساقطات تركزت أساسا داخل المدينة.
 
وأشار الوزير بركة  إلى إطلاق دراسة لتحديد السبل الكفيلة بضمان عدم تكرار ما وقع، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمعالجة هذه الإشكالية، إلى جانب إنجاز منشآت إضافية للحماية من الفيضانات بمدينة آسفي، تفاديا لتكرار مثل هذه الأحداث مستقبلا.
 
 وأكد بركة أن الوزارة اشتغلت على إرساء تواصل تحسيسي ورصدي لفائدة عموم المواطنين بمختلف أنحاء المملكة، مع إصدار نشرات للإنذار المبكر، مسجلا أنه بخصوص مدينة آسفي، تم إصدار نشرات إنذار يومي 8 و9 دجنبر، فضلا عن توفير موقع إلكتروني مخصص (vigilance.marocmeteo.ma) يتضمن خريطة لليقظة يتم تحيينها بشكل يومي.

كما أشار إلى إنجاز 33 مشروعا للحماية من الفيضانات خلال الفترة الممتدة بين 2021 و2025، شملت أقاليم العرائش، طنجة، أصيلة، تطوان، وزان، الناظور، جرادة، بولمان، مكناس، إفران، القنيطرة، سيدي قاسم، سطات، شيشاوة، مراكش، زاكورة، تيزنيت، تارودانت، تنغير، سيدي إفني، طانطان، آسا الزاك وبوجدور.