كشفت الأمطار التي تهاطلت على مدينة برشيد هشاشة البنيات التحتية في هذه المدينة.
فقد تحولت زنقة طنجة بحي الحسني بمدينة برشيد إلى بركة مائية، نتيجة اختلالات متكررة في قنوات تصريف المياه.
وكشف مصدر ل "أنفاس بريس" أن هذا الوضعٌ يتجدد كل سنة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول نجاعة البنية التحتية في هذه المدينة.
ولا يقتصر هذا المشكل على زنقة طنجة فقط، إذ تعيش عدة تجمعات سكنية أخرى بالمدينة الوضع نفسه، حيث تتحول الشوارع إلى نقاط تجمع للمياه، مهدِّدة سلامة الراجلين ومستعملي الطريق، ومتسببة في أضرار مادية للسكان.
ويأتي ذلك رغم التدابير التي اتخذتها السلطات الإقليمية، والتي شملت تشكيل لجنة لليقظة على المستوى المحلي ببرشيد، وأخرى على المستوى الإقليمي، تحت إشراف السلطات المحلية والإقليمية، بهدف التتبع والتدخل الاستباقي. غير أن استمرار هذه الظاهرة يكشف عن محدودية الحلول الظرفية، والحاجة إلى معالجة جذرية للمشكل.
ولا تزال مدينة برشيد مثل العديد من المدن في المغرب تعاني من هشاشة بنية قنوات التطهير وتصريف المياه الشتوية، ما يجعلها غير قادرة على استيعاب كميات قليلة من الأمطار.
هشاشة البنية التحتية بمدينة برشيد مع تكرار تجمع المياه في الشوارع نتيجة اختلالات قنوات التصريف