اليابان تواجه أزمة "الموت الوحيد" مع انهيار معدلات الخصوبة

اليابان تواجه أزمة "الموت الوحيد" مع انهيار معدلات الخصوبة يعاني المجتمع الياباني من معدل خصوبة قياسي بلغ 1.15 طفلا لكل امرأة في 2024
في ظل شيخوخة سكانية متسارعة، أصبحت اليابان تشهد ظاهرة "كودوكوشي" (الموت الوحيد) التي تبتلع عشرات الآلاف من كبار السن سنويا، حيث يموتون داخل منازلهم دون زيارة أحد، وتتحلل جثث بعضهم لأسابيع أو أشهر قبل اكتشافها.
في 2024، سجلت اليابان 76 ألف حالة موت وحيد داخل المنازل، معظمها لأشخاص فوق 65 عاما، متجاوزة بكثير التقديرات السابقة البالغة 30 ألفًا.
من أبرز القصص، رجل يبلغ 91 عامًا في أوساكا مصاب بالشلل، عاش مع زوجته حتى ماتت هي أولا، فمات هو جوعا بجانب جثتها، واكتُشفت الجثتان بعد أسابيع دون تدخل من ابنهما الذي هاجر إلى مدينة أخرى.
يعاني المجتمع الياباني من معدل خصوبة قياسي بلغ 1.15 طفلا لكل امرأة في 2024، أقل من 1.2 المُشار إليه سابقًا، مما يؤدي إلى تراجع عدد السكان بنحو مليون شخص سنويا، ويُعزى ذلك إلى رفض الشباب للزواج والإنجاب، وسط ضغوط اقتصادية وثقافية تُفضل الحرية الفردية على الروابط الأسرية التقليدية.