انضمام النقابة الوطنية المستقلة للتعاون الوطني إلى صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

انضمام النقابة الوطنية المستقلة للتعاون الوطني إلى صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل دعوة كافة المنخرطين والمتعاطفين إلى الالتحاق بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتعزيز صفوفها
أعلنت النقابة الوطنية المستقلة للتعاون الوطني، عن حلّ نفسها بصفة نهائية وقانونية، وتحويل جميع ممتلكاتها العينية والمادية لفائدة نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات الداخلية والتشاورية التي جمعت أعضاء المكتب الوطني ومكونات الجسم النقابي داخل المؤسسة.
 
وأوضح بلاغ صادر عن النقابة أنّ هذا القرار جاء بعد تقييم دقيق للوضع النقابي داخل مؤسسة التعاون الوطني، والذي يشهد – وفق البلاغ – حالة من الركود والانتظارية، وانخفاض منسوب الثقة، وضعف الاستقطاب والتأطير، إلى جانب غياب رؤية واضحة بشأن صدور نظام أساسي جديد يعالج الإشكالات المهنية والمادية لمستخدمات ومستخدمي المؤسسة.
وأكدت النقابة أنّ مراجعة منهجية العمل النقابي أفضت بالإجماع إلى ضرورة اتخاذ خطوة وحدوية تهدف إلى تقوية الحضور النقابي داخل المؤسسة، وإعادة هيكلة المشهد التنظيمي، وتعزيز فعالية الدفاع عن حقوق الشغيلة عبر الانخراط في مركزية نقابية ذات وزن.
 
وبحسب البلاغ، فقد تقرر ما يلي:
حلّ النقابة الوطنية المستقلة للتعاون الوطني بشكل نهائي، وتحويل ممتلكاتها لفائدة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
انضمام جميع أعضاء المكتب الوطني فوراً إلى نقابة CDT.

دعوة كافة المنخرطين والمتعاطفين إلى الالتحاق بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتعزيز صفوفها.
وأضاف البلاغ أنّ قرار الحل، رغم صعوبته على مؤسسي النقابة الوطنية المستقلة، جاء تقديراً للمصلحة العامة لشغيلة القطاع، معتبرة أن الوسائل قد تختلف لكن الهدف يبقى واحداً وهو الدفاع عن الحقوق والمكتسبات.