يشارك رئيس المركز الأورومتوسطي لرصد مخاطر الألغام، التهامي العيساوي، في أشغال الاجتماع الـ22 لدول أطراف اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، الذي يقام في جنيف من 1 إلى 5 دجنبر 2025 بقصر الأمم المتحدة.
وانطلق الاجتماع يوم الاثنين 1 دجنبر برئاسة السفيرة اليابانية توميكو إيتشيكاوا، مع رسالة فيديو من الأمين العام أنطونيو غوتيريش وتدخلات حول تنفيذ خطة سييم ريب أنغكور.
تركز الندوة على مراجعة التقدم في تدمير الألغام، مساعدة الضحايا، وبناء القدرات الوطنية، مع مناقشة الانسحابات الأخيرة من الاتفاقية.
وعقد العيساوي لقاءات مكثفة يوم الافتتاح مع مؤسسات دولية وهيئات حقوقية، مقدمًا وثائق تبرز مشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية كحل نهائي لخطر الألغام التي زرعتها ميليشيات البوليساريو، مستشهدا بخطاب الملك محمد السادس بتاريخ 31 أكتوبر 2025، الذي دعا أهل تندوف للعودة إلى الوطن عبر مبادرة الحكم الذاتي للمساهمة في التنمية والاستقرار.
وأكد العيساوي على الترافع على البعد الإنساني لمشروع الحكمالذاتي، بما في ذلك لم شمل العائلات وإنهاء معاناة المحتجزين في تندوف، مما يمهد لتطهير المناطق من الألغام نهائيا.
ولقي هذا الطرح ترحيبا واسعا من منظمات حقوقية مشاركة، التي اعتبرت توحيد الجهود الإنسانية والتنموية مدخلا أساسيا للأمن في المنطقة.
أعلن العيساوي استمرار اللقاءات الثنائية طوال المؤتمر لتعزيز الترافع حول فعالية الحكم الذاتي في القضاء على الألغام وضمان التنمية المستدامة.
ويتزامن ذلك مع معرض جانبي بالتعاون مع الأمم المتحدة والحملة الدولية لحظر الألغام، يعرض صورا من سوريا وأوكرانيا وشهادات ناجين.
جانب من مشاركة المركز في أشغال المؤتمر