أعلنت النقابة المستقلة للممرضين، الجمعة 28 نونبر 2025، عن استئناف برنامجها النضالي، احتجاجاً على ما وصفته بـ"تماطل وتملص الحكومة ووزارة الصحة من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية"، وعلى رأسها تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024.
وأكدت النقابة، في بلاغ لها، أن سلسلة من اللقاءات والوعود الحكومية لم تُترجم إلى إجراءات عملية، معتبرة أن مرور أكثر من سنة على توقيع الاتفاق دون إخراجه إلى حيز التنفيذ يعكس "غياب إرادة حقيقية" لتحسين أوضاع الممرضين. وأضافت أن الوزارة لم تصدر بعد المراسيم التطبيقية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق، وخاصة تلك المرتبطة بإحداث الوظيفة الصحية، مراجعة الأجور، ومناصب المسؤولية.
وأوضحت النقابة أن اجتماعاتها مع مكونات التنسيق النقابي داخل قطاع الصحة لم تُسفر عن نتائج ملموسة، رغم إجماع مختلف الهيئات النقابية على ضرورة احترام الدولة لتعهداتها. وأعلنت بالمناسبة عن برنامج نضالي تصعيدي يمتد إلى غاية يناير 2026، يتضمن: وقفات جهوية بالتنسيق مع الفروع يوم 6 دجنبر 2025.
- وقفة احتجاجية وطنية يوم 13 دجنبر 2025.
- اعتصام إنذاري أمام البرلمان يوم 20 دجنبر 2025.
- مسيرة وطنية أمام وزارة الصحة يوم 17 يناير 2026.
وشددت النقابة على تمسكها بتنفيذ اتفاق يوليوز 2024، والحفاظ على مكتسبات الأطر التمريضية، وإخراج قانون الوظيفة الصحية ومراجعة مركزية الأجور وتعويضات المردودية، إضافة إلى حل ملف التعويضات الاستشفائية والجامعة التمريضية، وفتح ملف النقل الصحي.
وخَتمت النقابة بلاغها بالتأكيد على أن المرحلة الحالية "حاسمة ومفصلية"، داعية الحكومة إلى التجاوب مع مطالب الأطر التمريضية واحترام التزاماتها.
أمين التهراوي، وزير الصحة