شهدت منطقة إملشيل بإقليم ميدلت الأربعاء 19 نونبر 2025 حادثًا مأساويًا أودى بحياة شاب في الثانية والعشرين من عمره، يعمل ضمن صفوف الدرك الملكي، وذلك خلال رحلة استجمام قام بها رفقة صديقه القادم من مدينة الرباط.
وذكرت مصادر محلية أن الشابان توجها إلى بحيرة تيسليت المعروفة بمناظرها الجذابة، وخلال جولتهما بالمكان، قرّر الضحية النزول إلى مياه البحيرة قصد السباحة، بينما كان صديقه يوثّق المشهد عبر كاميرا هاتفه.
غير أنّ هذه اللحظات الممتعة تحوّلت إلى كارثة بعد بضع دقائق، حيث غرق الشاب بشكل مفاجئ وسط ذهول صديقه وسط المياه الباردة. وقد حاول صديقه وعدد من المتواجدين على ضفاف البحيرة التدخّل لإنقاذه، إلا أنّ محاولاتهم باءت بالفشل. وعلى إثر ذلك، استنفرت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية جهودها وشرعت في عمليات بحث استمرت طوال اليوم حتى حلول الظلام، دون العثور على الضحية.
وفي صباح اليوم الموالي، تمكّنت فرق الإنقاذ من انتشال جثته من أعماق البحيرة، في مشهد مؤثر خلف حالة من الصدمة والحزن العميق لدى صديقه الذي لم يستوعب بعد أن الرحلة التي انطلقت بغرض الترفيه ستنتهي بفاجعة مؤلمة.
الحادث خلف حالة من الحزن والاستياء بين الساكنة وزوّار المنطقة، الذين أعربوا عن حزنهم على الفقيد، داعين الى ضرورة توخي الحيطة والحذر عند ممارسة الأنشطة الترفيهية في الفضاءات الطبيعية، لاسيّما في المناطق الجبلية والبحيرات الباردة التي قد تعرض الزوار لمخاطر غير محسوبة .
الحادث خلف حالة من الحزن والاستياء بين الساكنة وزوّار المنطقة