من المنتظر أن تسجل مباراة المنتخب الوطني، الجمعة 14 نونبر 2025، أمام موزمبيق بالملعب الكبير لطنجة، حدثا تاريخيا سيكسر بلا شك رقم 66 ألف مناصر الذين حضروا قبل 3 أشهر مباراة الأسود أمام النيجر في افتتاح ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط.
فقد أعلنت اللجنة المنظمة عن إجراء مباراة اليوم بشبابيك مغلقة، وبحضور قياسي هو الأكبر من نوعه في تاريخ مباراة تلعب بالمغرب، بالاستناد للطاقة الاستيعابيه للملعب.
ويعد ملعب طنجة ليس الأكبر بالمغرب فحسب، بل هو أكبر ملعب في القارة السمراء دون حلبة مطاطية، وليست المرة الأولى التي يلعب فيها المنتخب المغربي على عهد وليد الركراكي في طنجة، لأن هذه المدينة كانت أول من احتضن الأسود بعد عودتهم من قطر بخوض ودية تاريخية أمام منتخب البرازيل في المباراة التي سجلت انتصار الفريق الوطني بهدفي بوفال وصبيري، إلا أنها المرة الأولى التي سيتم فيها افتتاح الملعب في شكله المستحدث والمنقح وأمام منتخب أفريقي.
يذكر أن الركراكي جال بين 5 ملاعب ومدن مغربية منذ توليه العارضة التقنية للأسود «الرباط، طنجة، فاس، وجدة وأكادير» التي استفبلت عديد المباريات وما زال لم يلعب بالدار البيضاء ومراكش لغاية الآن.