يتصدر الموز قائمة أكثر الفواكه تداولاً في تحديات الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يوصي كثيرون بتناوله يوميًا باعتباره “سر الطاقة الطبيعية”. لكن، ما الذي يحدث فعلاً داخل جسمك عندما تجعل الموز جزءًا من روتينك اليومي؟
طاقة تدوم طويلاً
الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل هو مصدر سريع وآمن للطاقة. تحتوي الموزة الواحدة على ما يقارب 30 غرامًا من الكربوهيدرات الطبيعية سهلة الهضم، ما يجعلها مثالية قبل التمارين الرياضية أو بعدها. كما أن احتواءها على فيتامين B6 يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة ويقلل من الشعور بالإجهاد.
حارس طبيعي للقلب
يُعرف الموز بقدرته على دعم صحة القلب، لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يوازن السوائل في الجسم ويقلل من تأثير الصوديوم المسبب لارتفاع ضغط الدم. هذه الموازنة تجعل الموز من الفواكه الموصى بها للوقاية من أمراض القلب والشرايين.
راحة للمعدة وجهاز هضمي متوازن
يحتوي الموز على ألياف غذائية مهمة، أبرزها “النشا المقاوم” الذي يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. هذه البكتيريا بدورها تساهم في تحسين عملية الهضم وتقوية مناعة الجهاز الهضمي، ولهذا يُعد الموز خيارًا مثاليًا لمن يعانون من اضطرابات المعدة أو القولون.
مزاج أفضل ونوم أعمق
هل تعلم أن الموز يمكن أن يحسن حالتك المزاجية؟
فهو يحتوي على “التريبتوفان”، وهو حمض أميني يتحول إلى “السيروتونين”، هرمون السعادة الشهير. إلى جانب فيتامين B6 والمغنيسيوم اللذين يساعدان في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
إحساس أطول بالشبع
بعكس ما يعتقد البعض، الموز لا يسبب زيادة الوزن إذا تم تناوله باعتدال. فالألياف الموجودة فيه تمنحك إحساسًا بالشبع وتقلل من الرغبة في تناول السكريات والدهون. لكن ينصح الخبراء بالاكتفاء بموزة واحدة يوميًا للحفاظ على التوازن الغذائي.
حماية من الأمراض المزمنة
بفضل غناه بالألياف ومضادات الأكسدة مثل فيتامين C والدوبامين، يساهم الموز في حماية الجسم من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان. كما يساعد في دعم وظائف الكلى والتخلص من الصوديوم الزائد، شرط أن تكون الكلى بصحة جيدة.
متى يجب الحذر من الموز؟
رغم فوائده الكثيرة، هناك حالات تستدعي الانتباه:
مرضى الكلى: لتجنب ارتفاع البوتاسيوم.
مرضى السكري: الأفضل تناول الموز الأخضر قليل النضج لاحتوائه على سكر أقل.
من يسعون لتقليل الوزن: يفضل عدم تجاوز موزة واحدة في اليوم لتفادي زيادة السعرات.