المحامي مصطفى يخلف يوجّه نداء العقل لإنقاذ حسنية أكادير من السقوط

المحامي مصطفى يخلف يوجّه نداء العقل لإنقاذ حسنية أكادير من السقوط مصطفى يخلف وناصر فريق حسنية أكادير
أطلق المحامي بهيئة أكادير ورئيس المركز المغربي للقانون الرياضي، مصطفى يخلف، نداء مؤثرا دعا فيه إلى وقفة تأمل جماعية لإنقاذ فريق حسنية أكادير من أزمته الحالية، واصفا الوضع بأنه “لحظة مفصلية في تاريخ غزالة سوس”.
 
وتحت عنوان "غزالة سوس... نداء العقل قبل السقوط"، عبّر يخلف عن قلقه العميق إزاء ما وصفه بانعدام التواصل وضعف التسيير وضياع هوية الفريق، مؤكدا أن “المشكلة ليست في الخسارة داخل الملعب، بل في غياب المشروع الرياضي والرؤية الواضحة التي توحد مكونات النادي”.
 
وشدد المتحدث على أن الحسنية ليست مجرد فريق كرة قدم، بل تمثل الذاكرة الجماعية والوجدان المشترك لأبناء سوس داخل الوطن وخارجه، محذراً من أن “سقوط الفريق سيكون سقوطا لجزء من هوية المدينة والرمز الذي شكّل وجدان أجيال متتابعة”.
 
وفي تشخيصه للأزمة، أشار يخلف إلى أن “الانفصال بين الإدارة والجمهور والمنخرطين بلغ مرحلة غير مسبوقة، حيث أصبح الجميع يتعامل مع أخبار النادي كمجرد متفرج”، مضيفا أن “الأدهى أن عددا من أعضاء المكتب المسير أنفسهم باتوا غرباء عن القرار الداخلي”.
 
ودعا صاحب المبادرة جميع المعنيين إلى التعقل والتنظيم والعمل الجماعي الهادئ لإعادة ترتيب البيت الداخلي للحسنية قبل فوات الأوان، معتبراً أن “الفكر يجب أن يسبق الفعل، والخطة قبل أي تعاقد أو تغيير تقني”.
 
واختتم يخلف نداءه بالتأكيد على أن “حسنية أكادير ملك لكل سوسي حر، وأن إنقاذ الفريق مسؤولية جماعية تتطلب صحوة ضمير قبل بلوغ نقطة اللاعودة”.