جامعة مولاي إسماعيل تفتح ماسترًا جديدًا في “العقيدة والفكر وحوار الأديان بالغرب الإسلامي”

جامعة مولاي إسماعيل تفتح ماسترًا جديدًا في “العقيدة والفكر وحوار الأديان بالغرب الإسلامي” الدكتور رشيد عمور منسق ماستر العقيدة والفكر وحوار الأديان
أعلنت الكلية متعددة التخصصات بمدينة الرشيدية، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، عن فتح باب التسجيل في ماستر “العقيدة والفكر وحوار الأديان بالغرب الإسلامي” برسم الموسم الجامعي الحالي، تحت إشراف المنسق البيداغوجي الأستاذ الدكتور رشيد عمور.
 
يروم هذا التكوين، وفق المنسق البيداغوجي الدكتور عمور، تمكين الطلبة من أساليب تحصين العقائد وخدمة العلوم الشرعية، مع الانفتاح على توظيف الرقمنة والمعلوميات في حوار الأديان، إلى جانب التدريب على مناهج الاستدلال والجدال في العقيدة والفكر الإسلامي.
 
كما يهدف إلى تعميق الدراسة الأكاديمية للعقيدة الأشعرية من خلال تحليل أصولها ومصادرها وأعلامها ومناهجها، فضلاً عن تعزيز الكفايات المنهجية والبحثية لدى الطلبة وإعدادهم للتدريس والبحث الأكاديمي المتخصص.
 
ويتوزع البرنامج على أربعة فصول دراسية تجمع بين التكوين النظري والتطبيقي؛ ففي الفصل الأول، يدرس الطلبة وحدات تتعلق بالقضايا العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي، والعقيدة الأشعرية، وأعلام العقيدة، وتاريخ الأديان، إلى جانب اللغات الأجنبية ومهارات الابتكار في البحث العلمي.
 
أما الفصل الثاني فيركز على منهجية المغاربة في التصنيف العقدي، وضوابط المعرفة والحجاج، والمناظرات الفكرية، والتكامل بين علم الكلام والأصول، إضافة إلى مواد في الثقافة المقاولاتية وتقنيات التواصل، ويتناول الفصل الثالث دراسة الاتجاهات الفكرية المعاصرة، والمدارس الكلامية والصوفية، وقضايا حوار الأديان في الغرب الإسلامي، ويُتوج هذا التكوين الدراسي بالفصل الرابع المخصص للبحث والتدريب ويُعادل سبع وحدات معرفية.
 
يُذكر أن التسجيل في هذا الماستر مفتوح أمام الحاصلين على الإجازة في الدراسات الإسلامية، أو أصول الدين، أو الشريعة والقانون، وكذلك خريجي جامعة القرويين ومعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ويتم الانتقاء على أساس الميزات المحصل عليها، وعدد سنوات الدراسة، ونوعية المواد الأساسية المرتبطة بالماستر، مع إمكانية إجراء مقابلة شفوية للمرشحين في حال الحاجة إلى ذلك.
 
ويأتي هذا الماستر في إطار سعي الجامعة إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات العقيدة والفكر الإسلامي، وتثمين جهود العلماء المغاربة في خدمة الثوابت الدينية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال، ويُشار إلى ان الماستر يتضمن نظام الميسر المفتوح امام الموظفين، وتمت برمجة حصصه  يومي السبت والأحد.