جهة الدار البيضاء-سطات ومقاطعة ميامي-ديد تضعان أسس التوأمة بينهما

جهة الدار البيضاء-سطات ومقاطعة ميامي-ديد تضعان أسس التوأمة بينهما تندرج هذه الاتفاقية في إطار الجهود الرامية إلى استكشاف آفاق جديدة للشراكة بين المغرب والولايات المتحدة
تم يوم الخميس 30 اكتوبر 2025،بميامي، التوقيع على مذكرة تفاهم تروم إرساء توأمة بين جهة الدار البيضاء-سطات ومقاطعة ميامي-ديد (فلوريدا)، والنهوض بالمبادلات التجارية، والسياحية، والثقافية والأكاديمية بين الجانبين.
 
ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب المغربي كل من رئيس جهة الدار البيضاء-سطات، عبد اللطيف معزوز، ورئيس لجنة الاستثمار بغرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة، محمد الفن، كما وقعتها عن الجانب الأمريكي عمدة مقاطعة ميامي-ديد، دانييلا ليفين كافا، وممثلون عن مجلس مفوضي المقاطعة، وذلك بحضور القنصل العام للمغرب في ميامي، شفيقة الهبطي.
 
ويهدف هذا الاتفاق أيضا إلى النهوض بالتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون في مجال التعليم، ودعم المبادلات التجارية بين الجهتين.
 
وفي كلمة بالمناسبة، أكد معزوز أن مذكرة التفاهم ستسهم في تحويل الجهتين إلى جسر حقيقي بين القارتين الأمريكية والإفريقية، لاسيما من خلال تعزيز الربط البحري بين ميامي والدار البيضاء، سواء في مجال الرحلات السياحية البحرية أو الشحن التجاري.
 
وأضاف أن هذه المذكرة ستمكن جهة الدار البيضاء-سطات من تعزيز إشعاع علامتها المجالية، مستلهمة في ذلك التجربة الناجحة لمدينة ميامي في مجالات الأعمال والسياحة والابتكار الحضري.
 
من جهتها، أبرزت ليفين كافا أن مقاطعة ميامي-ديد تلتزم، من خلال هذه المذكرة، بتبادل الممارسات الفضلى والتعاون مع جهة الدار البيضاء-سطات في مجالات استراتيجية، من ضمنها التجارة والأعمال والسياحة والتعليم.
 
وأشادت عمدة ميامي-ديد بعلاقات الصداقة التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، مبرزة أن مستقبل الشراكة بين الجهتين يبدو "واعدا للغاية"، بالنظر إلى أوجه التشابه بين جهة الدار البيضاء-سطات ومقاطعة ميامي-ديد، خصوصا على مستوى القطاعات الواعدة في الجهتين، من قبيل السياحة والتجارة والصناعة.
 
بدورها، أكدت الهبطي أن هذه الاتفاقية، التي توفر امتيازات متبادلة للجانبين، ستتيح تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي والمؤسساتي بين ضفتي المحيط الأطلسي.
 
وأوضحت أن "مذكرة التفاهم تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات التجارة والتعليم والثقافة والتكنولوجيا"، مشيرة إلى أنها تجسد الشراكة الاستراتيجية وعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، والقائمة على التعاون والاحترام المتبادل.
 
وحسب الموقعين، تندرج هذه الاتفاقية في إطار الجهود الرامية إلى استكشاف آفاق جديدة للشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، وتعزيز الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين الصديقين.