الوالي اليعقوبي ينهزم بـ 10 لصفر في مواجهة لوبي " الݣراجات "

الوالي اليعقوبي ينهزم بـ 10 لصفر في مواجهة لوبي " الݣراجات " الوالي اليعقوبي، مشهد للكراجات التي تُشكل مصدر معاناة مزمنة للساكنة

 في الوقت الذي تسابق فيه العاصمة الرباط الزمن لتوفير كل ظروف إنجاح التظاهرات الرياضية و الفنية الكبرى و منها نهائيات كأس أمم إفريقيا ( دجنبر 2025 - يناير 2026 ) ، و في الوقت الذي إنجزت فيه العديد من المشاريع العمرانية و الطرقية و الترفيهية … إلخ ، في خضم هذا الزخم الذي غير كل ملامح الرباط ، لازال السلطات المحلية بالعاصمة عاجزة عن معالجة بعض المشاكل التي لازالت تشكل مصدر معاناة مزمنة للساكنة في بعض الأحياء السكنية ( و المجاورة بعضها للمجمع الرياضي الرياضي مولاي عبد الله) ، وذلك من جراء تواجد العديد من " الݣراجات " المخصصة لاصلاح السيارات ( الصباغة و الميكانيك و العجلات …. ) و كذا ورشات الحدادة و النجارة والزجاج و الألمنيوم و الانوكس … وغيرها من الأنشطة المضرة بالصحة العامة و المنبثة وسط أحياء سكنية مكثفة ، و رغم شكايات الساكنة و الوعود بإيجاد حلول جدرية لازال الوضع لا يزيد إلا تفاقما ، وكمثال على ذلك حالة الزنقة المؤدية من شارع المجد إلى مسجد المحسنين ( حي المسيرة أمل 5 بجماعة يعقوب المنصور )  ، حيث أن   الوضعية الصحية والبيئية بالحي أصبحت لا تطاق ، نتيجة الأنشطة الصناعية التي تمارس في " الݣراجات " لتي يتجاوز عددها أزيد من 15 ورشة في مساحة لا تتجاوز 400 متر، كما تحدث هذه الورشات حالة من الفوضى وتناثر السيارات في كل أرجاء الحي بما في ذلك مداخل المنازل، فضلا عن عرقلة دائمة لحركة السير والمرور، وكذا استمرار العمل في أوقات متأخرة بما في ذلك أيام العطل ونهاية الأسبوع.

 إن كل المساعي والتظلمات التي تم القيام بها لم تثن أصحاب هذه الورشات عن الاستمرار في عملهم، أمام عجز السلطات المختصة من القيام بدورها في فرض تطبيق القانون. فمتى يتم الإنتباه لوضعية هذه الأحياء لتنال حظها من العناية والاهتمام الذي نالته واجهات العاصمة و احياؤها الراقية ؟