نعمان لحلو يطلق أنشودة "هاذ الأرض الغالية"

نعمان لحلو يطلق أنشودة "هاذ الأرض الغالية" نعمان لحلو
يُفترض فيمن يحمل قيم الفن أن يستسلم لأحاسيس تعبّر عن جزء من نبض قلبه. حين يتكلم من يهيم حبًّا بوطنه يعبر بأقرب العبارات إلى وصفه بـ"أرض بلادي". لا يخفى على أحد أن أرض بلادنا تعرف، ككثير من البلاد، مراحل ذات طابع اجتماعي وبيئي وسياسي، وغالبًا ما تكون هذه المراحل ذات تأثير على الفكر والوجدان.
وهذا هو حال نعمان لحلو، فنان جغرافية الوطن بمكوناتها الجمالية والاجتماعية والرياضية والسياسية، وكل ما يمسّها من خارج محيطها. قرأ كلمات لمبدع الكلمات الباتولي، عبارة عن صلوات من أجل أرض المغرب، فحمل عوده ليضع لها لحنًا يترجم ثِقل معانيها:
"هاذ الأرض الغالية العزيزة... حاضيها الله... وضع سرو... والخافي فيها... واللي حاضيه الله من سماه... ما يقدر عليها... ولا يقدر يآذيها..."
ويستمر التعبير إلى أن يقول: "وتكون الريح الجاية عاتية... وبأمر الله تحمى وتبرد...".
ينطلق صوت نعمان لحلو، ترافقه أصوات الكورال على نغمات وزعها حمزة الغازي ويونس الخزان، ليؤكد بنبراته الجميلة، تحت تأثير إيقاعات مغربية أصيلة، أن الموسيقى يجب أن تحمل رسائل محبة الوطن بكل مكوناته.
وتأخذك الكلمات والألحان والأصوات بسهولة إلى أن الدعاء لأرض الوطن، الذي يسكن القلوب، يساهم في تأجيجه ذاك السهل الممتنع الذي يتميز به الرأسمال الفني الكبير والمتنوع لنعمان لحلو.
فيديو هذا المولود "النعماني" الجديد مليء بصور عن تنوع الشخصية المغربية، ومنجزات البلاد، ووحدة جغرافيتها إلى الأبد.