مازالت مخلفات البناء بمدينة الدار البيضاء، تشهد انتشارا لأكوام النفايات الهامدة ومخلفات أوراش البناء، خاصة قرب حاويات الأزبال.
ووفق ما عاينته "أنفاس بريس" في إحدى النقط السوداء الثابتة بحي البرنوصي، بالقرب من "حمّام المسيرة"، فإن المسؤولين عن هاته الأوراش يفضلون التخلص من مخلفات البناء قرب حاويات الأزبال، بدون مراقبة ومحاسبة.
والمفارقة الساخرة أن المواطن، ما إن يخرج من "حمّام المسيرة" نظيف الجسد، حتى يستقبله غبار الإسمنت وركام الطوب القادمة من مخلفات البناء العشوائية!
وطالب عدد من الساكنة من الجهات المسؤولة بتعزيز مراقبة السلوكات المضرة بالبيئة والحفاظ على نظافة الحي.
من جهتها طالبت أصوات من المجتمع المدني بتعزيز آليات المراقبة مع الاستعانة بالتكنولوجيا الرقمية، وفرض غرامات مالية على كل من يتخلص من نفايات البناء بطريقة عشوائية، لأن العقوبة تبقى الوسيلة الأنجع لتغيير السلوك.
وفي السياق ذاته، أكدت جمعيات محلية على ضرورة تفعيل دور الشرطة البيئية بشكل أكثر حضورًا وصرامة في أحياء العاصمة الاقتصادية. مؤكدين ان هذه الشرطة يمكن ان تشكّل رادعًا فعليًا لكل من يستهين بالنظافة العمومية.
طالب عدد من الساكنة من الجهات المسؤولة بتعزيز مراقبة السلوكات المضرة بالبيئة