وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز لورنس أهمية الخطاب الملكي، لاسيما المحور المتعلق بالتنمية المجالية، مسجلا أن الملك شدد على أن تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية يعد توجها استراتيجيا يجب على جميع الفاعلين الالتزام به، ورهانا مصيريا ينبغي أن يحكم مختلف السياسات التنموية.
كما أشار المحلل السياسي إلى أن الملك أبرز في خطابه أنه لا ينبغي أن يكون هناك تناقض أو تنافس، بين المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية، ما دام الهدف هو تنمية البلاد، وتحسين ظروف عيش كافة المواطنين المغاربة.