وجدة.. اتفاقية شراكة بين جامعة محمد الأول وجمعية كفاءات مغاربة العالم 

وجدة.. اتفاقية شراكة بين جامعة محمد الأول وجمعية كفاءات مغاربة العالم  لحظة توقيع اتفاقية الشراكة
 
وقعت جامعة محمد الأول بوجدة، وجمعية كفاءات مغاربة العالم، يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بوجدة، اتفاقية- إطار للتعاون والشراكة، لا سيما في مجال التبادل العلمي والتقني.
وتم توقيع الاتفاقية من قبل رئيس جامعة محمد الأول، ياسين زغلول، ورئيسة جمعية كفاءات مغاربة العالم، سعاد النعيمي، على هامش ندوة دولية تحتضنها كلية الطب والصيدلة بوجدة، يومي 9 و10 أكتوبر الجاري، حول موضوع "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي والطبي".
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين الجامعة والجمعية، خاصة فيما يتعلق بالتبادل العلمي والتقني، والشراكات الخاصة الممكنة.
وبموجب هذه الاتفاقية، تنشأ لجنة مشتركة للتنسيق والتتبع بين الطرفين، وتجتمع مرة واحدة على الأقل سنويا لتقييم المبادرات التي تنفذها المؤسستان بشكل مشترك، ومراجعة تقدم الأنشطة أو المشاريع، واقتراح توجهات جديدة.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون الإجراءات وطرق التنفيذ موضوع اتفاقيات خاصة تحدد شروط التنفيذ والتمويل وغيرها.
وتبرم هذه الاتفاقية، التي تدخل حيز التنفيذ فور توقيع الطرفين عليها، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد الضمني.
وتعد هذه الندوة، التي تنظم تحت الرعاية الملكية، موعدا للمعرفة والبحث واستشراف المستقبل، وتسعى إلى أن تكون فرصة قيمة للتفكير والتبادل بين الباحثين والخبراء المغاربة والأجانب في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات رئيسية؛ كالبحث العلمي والأخلاقيات والابتكار العلمي، بالإضافة إلى الدور الأساسي الذي ي مكن أن تلعبه الجالية المغربية بالخارج.
وتتمحور أشغال هذا اللقاء العلمي حول ثلاثة محاور رئيسية، وهي "الذكاء الاصطناعي والمعطيات الشخصية والأخلاقيات الحيوية"، و"الذكاء الاصطناعي والابتكار في البحث العلمي والطبي"، و"الاستخدام الأخلاقي والذكي للذكاء الاصطناعي".
وبحسب المنظمين، سي فضي هذا الملتقى إلى توصيات ملموسة حول كيفية تطوير مجال الذكاء الاصطناعي وجعله رافعة للتنمية، وتحديد المجالات التي تتطلب الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى سبل وآليات تمويل البحث العلمي في هذا المجال.