تبنت جمعية مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية قضية إيمان، ضحية الاعتداء الوحشي في تازة، مؤكدة عجز منظومة حماية النساء بالمغرب.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أدانت الجمعية الاعتداءات التي تعرضت لها إيمان من اغتصاب وزواج قسري واعتداء جسدي في الشارع، واعتبرتها انتهاكا لحقوق الإنسان والالتزامات الدولية للمغرب.
وطالبت الجمعية بمحاكمة عاجلة للجاني، ورعاية طبية ونفسية مستمرة للضحية، وإصلاح تشريعي يجرّم الزواج القسري الناتج عن الاغتصاب ويغلق الثغرات القانونية التي تتيح الإفلات من العقاب.
ودعت الجمعية الدولة والمجتمع المدني للتجند من أجل حماية النساء وإنهاء ثقافة العنف والإفلات من العقاب، معتبرة أن مكافحة العنف ضد المرأة شرط أساسي لبناء مجتمع ديمقراطي يحترم الحرية والكرامة.
