تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز السرية وحماية البيانات العسكرية، لكنها قوبلت بانتقادات من منظمات حماية حرية الصحافة التي ترى أن هذه القيود قد تُعيق الشفافية وتزيد من صعوبة متابعة قضايا الأمن والدفاع.
مصادر إعلامية أفادت أن القواعد الجديدة تضمنت تفتيشًا أمنيًا أكثر صرامة، وتحديدًا لما يمكن للصحفيين تسجيله أو نقله خلال زياراتهم، مع صدور توجيهات بعدم تسريب التفاصيل المتعلقة بأنظمة الأسلحة والتقنيات المتطورة.
هذه الممارسات تأتي في ظل توترات عدة على الساحة الدولية، حيث يسعى البنتاغون للحفاظ على ميزة تعبوية وتقنية أمام المخاطر المتزايدة، خاصة في ظل منافسة عسكرية متصاعدة مع بعض القوى الكبرى.