حقوقي يكشف استغلال شباب وأطفال ميلشيات البوليساريو والجزائر في إذكاء النزاعات المسلحة

حقوقي يكشف استغلال شباب وأطفال ميلشيات البوليساريو والجزائر في إذكاء النزاعات المسلحة الناشط الحقوقي حمادة لبيهي
أثار الناشط الحقوقي حمادة لبيهي مسألة استغلال في اذكاء النزاعات المسلحة مليشيات بوليساريو لسيطرتها على مخيمات الصحراويين بتندوف عبر تحويل  شبابها وأطفالها إلى مرتزقة تتاجر فيهم قيادة بوليساريو من أجل إذكاء النزاعات المسلحة في إفريقيا والشرق الأوسط  تحت أنظار سلطات البلد المضيف  التي لا تتردد في استغلال  هؤلاء المجندين عنوة لخدمة أجنداتها المزعزعة لأمن وسلامة دول الساحل و الصحراء.
 
وأوضح الحقوقي لبيهي، في مداخلة له بجنيف امام المقررة الأممية، أنه بعدما ثبت تورط قيادة بوليساريو وعرابها في الزج بمئات الشباب الصحراوي لمساندة قوات الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ضد ثوار ليبيا، أطلعتنا مؤخرا وسائل إعلام أمريكية موثوقة بخبر اعتقال القوات السورية لما يقارب 200 عنصر مسلح  أرسلتهم قيادة بوليساريو  بأمر من سلطات البلد المضيف لمؤازرة نظام بشار الأسد في جرائمه ضد الشعب السوري قبل أن يقعوا أسرى لدى ثوار سوريا.
 
ونبّه لبيهي إلى أن جريمة التجنيد الإجباري للشباب والأطفال في مخيمات تندوف تقع على عاتق سلطات البلد المضيف الجزائر طبقا للقوانين الدولية و المعاهدات التي هي طرف فيها لذلك نطلب منكم العمل على حثها على  وضع حد لعمليات الاتجار في صحراويي المخيمات و بيعهم في مناطق النزاعات، وفق إفاداته الحقوقية.