وعلمت جريدة "أنفاس بريس"، أن الوضع عاد لسابق عهده، حيث توقفت الحافلات التي تقل أفراد القوات المسلحة الملكية بالمحلات التجارية للزاك قصد التبضع واقتناء حاجياتها من المواد الاستهلاكية قبل استكمال الطريق نحو وجهتها العسكرية على الحدود مع الجزائر.
وخلف قرار سابق بمنع توقف الحافلات العسكرية في مدينة الزاك، استياء عاما من قبل التجار وأرباب المقاهي الذين يرون في ذلك، تأثيرا على نشاطهم الاقتصادي، وكانت نقطة عودة نشاط الحافلات العسكرية من ضمن مطالب فعاليات محلية خرجت في وقفة احتجاجية نهاية شهر غشت 2025، إذ تعتمد تجارة المدينة على توقف هذه الحافلات وتمثل شريان حياة يدعم مئات الأسر المحلية.