واقع الحال: لازال المسبح البلدي مغلقا، أما الحفر في الطرق وبالوعات المياه العادمة وتصريف مياه الأمطار المفتوحة فيبدو لا مفر من "الاستئناس" بها وتلافيها.
ويبدو من خلال مؤشرات واضحة أن الأشغال وإن كانت متواصلة فبسرعة "الفكرون" وفقط، وربما لن تنتهي قبل فصل الشتاء. معاينة سريعة تكفي لرصد العدد القليل لليد العاملة في الميدان والاكتفاء بالعمل خلال النهار فقط. لو استمر العمل ليلا، مثلا؛ وإضافة اليد العاملة وهي جد متوفرة في تازة وتمتيعها بحقوقها النقابية والاجتماعية كاملة وبأجور في مستوى الجهد الجبار الذين يقومون به؛ والرفع من وتيرة الأشغال لتم تفادي العديد من المشاكل كالغبار وسلاسة السير والجولان للسيارات والدواب، ولتم الحفاظ على جمالية المدينة ورونقها.
ويبدو، أمام "نذرة" التواصل، لجماعة تازة بأغلبيتها "المتراسة" رأي آخر؛ حيث أرادت أن تكون الأشغال على هذا المنوال لحد الساعة، بينما معارضتها في المجلس فقد إلتزمت الصمت إلى حد غض البصر والعقل.
الإقدام على حفر الأرصفة على طول الشارع الرئيسي من رأس بيت غلام إلى المستشفى المعروف محليا ب"الشينوا"، حتى لا أتحدث عن شارع حسن بوحتات ودراع اللوز وطريق وجدة وغيرها من الشوارع الرئيسية، حيث الغبار (الغبرة) يؤثر بشكل كبير على المصابين بالربو والحساسية والتنفس خاصة أن ساكنة تازة تتضرع إلى الله ألا تصاب بمرض - نظرا لوضعية القطاع العام الصحي المعلوم - زيد على ذلك الغبار الذي يصل إلى المنازل والإدارات والمرافق التجارية...
السؤال الملح الذي يشغل بال مدينة ساكنة تازة خلال هذه الأيام هو: متى تنتهي الأشغال في أرصفة الشوارع الرئيسية؟