شهدت مدينة كوبيو الفنلندية، الأحد 17 غشت 2025، حدثاً بارزاً للجالية المغربية المقيمة في فنلندا، تمثّل في توقيع اتفاقية شراكة بين اِتحاد مغاربة فنلندا التي يترأسها مراد بن طالب ومؤسسة مبادرة الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائها ممثلها في دول السكندفية اسماعيل العلوي وذلك في أجواء يسودها الاعتزاز بالانتماء الوطني وروح التعاون.
وجاءت هذه المبادرة لتعزيز أواصر التواصل بين أفراد الجالية المغربية في فنلندا من جهة، ولتثمين الروابط العميقة بين الوطن الأم والمغاربة المقيمين بالخارج من جهة أخرى.
وأكد ممثلو المؤسستين أن هذه الاتفاقية تهدف إلى:
•توطيد العلاقات الثقافية والاجتماعية بين أفراد الجالية المغربية
•تعزيز اندماجهم الإيجابي في المجتمع الفنلندي.
• التعريف بالقضية الوطنية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
• تشجيع المبادرات الشبابية والثقافية التي تبرز غنى الهوية المغربية وتنوعها.
• مد جسور التعاون مع المجتمع المدني الفنلندي في مختلف المجالات.
وفي كلمة له بالمناسبة، شدد اسماعيل العلوي ممثل “مؤسسة مبادرة الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه” على أن الاتفاقية تشكّل خطوة عملية لترجمة شعار المؤسسة على أرض الواقع، مؤكداً أن “المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربها” تظل حقيقة راسخة في وجدان كل المغاربة أينما تواجدوا.
كما عبّر مراد بن طالب، رئيس اِتحاد مغاربة فنلندا عن اعتزازه بهذه اللحظة التاريخية، مبرزاً أن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة أمام أبناء الجالية للتعريف بثقافتهم وهويتهم، والدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى داخل المجتمع الفنلندي.
واختتمت التظاهرة بحفل ودي حضره عدد من أفراد الجالية المغربية ، حيث تمت الإشادة بالخطوة باعتبارها لبنة إضافية نحو مزيد من التقارب والتعاون.
خلال حفل التوقيع على الإتفاقية 
