رحلة ثقافية وعلمية للوفد الطلابي الروسي في المدن المغربية الإمبراطورية

رحلة ثقافية وعلمية للوفد الطلابي الروسي في المدن المغربية الإمبراطورية صورة تذكارية للوفد الطلابي أمام القصر الملكي بالرباط.

بعد اختتام الدورة التكوينية الصيفية في تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بكلية أصول الدين بتطوان، وما تضمنتها هذه الدورة من الدروس والمحاضرات والورشات والأنشطة الثقافية الموازية، وزيارة المتاحف والمآثر التاريخية، ولحواضر شمال المغرب من تطوان إلى طنجة، ومن شفشاون إلى أصيلة. يواصل الوفد الطلابي من مركز الثقافة العربية "الحضارة" بروسيا الاتحادية، برفقة مديرة دائرة المشاريع بالمركز، ألونا ريفينا، لاستكشاف المدن الإمبراطورية بالمغرب، وتشمل: فاس، والرباط، والدار البيضاء، ومراكش، والصويرة.

وتهدف هذه الرحلة العلمية والثقافية ، حسب ما أكدت، مديرة دائرة المشاريع بالمركز، خلال الحفل الختامي، إلى استكمال الصورة النابضة عن هذا البلد الجميل(المغرب).

صورة تذكارية للوفد الطلابي أمام المركز الثقافي الروسي بالرباط برفقة مدير المركز فلاديمير سوكولوف(Vladimir Sokolov).

 

 

افتتحت الرحلة الثقافية والعلمية للمدن الإمبراطورية يوم الأحد 10 غشت 2025، بزيارة موقع وليلي الأثري الواقع على سفوح جبل زرهون، على بعد 28 كيلومترا من مدينة مكناس، للاطلاع على أهم المعالم التاريخية والحضارية، قبل أن يتوجه الوفد الطلابي إلى مدينة فاس.

 

في اليوم التالي، الاثنين 11 غشت2025، انطلق الطلبة والطالبات في جولة داخل مدينة فاس، شملت زيارة القصر الملكي والحي اليهودي، واستمتعوا بالإطلالة على المدينة. كما تعرفوا على صناعة الفخار والزليج المغربي، وزاروا باب بوجلود، والمدرسة البوعنانية و"دار الدباغ".

 

ويوم الثلاثاء 12 غشت2025، واصل الوفد الطلابي رحلته العلمية والثقافية إلى مدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية، للتعرف على المركز الثقافي الروسي، والقصر الملكي، وضريح محمد الخامس، كما قاموا بجولة في المدينة العتيقة، كما استمتعوا بالإطلالة الجميلة على البحر.

صورة تذكارية لبعض الطلبة من الوفد الطلابي بموقع وليلي الأثري.

 

وفي هذا اليوم(يوم الأربعاء 13 غشت 2025)، توجه الوفد الطلابي إلى مدينة الدار البيضاء، حيث شملت زيارتهم حي الحبوس وساحة القصر الملكي، ومسجد الحسن الثاني. ومازالت الجولة مستمرة، إذ ينتظرهم زيارة مدينتي مراكش والصويرة لاستكشاف الأماكن السياحية والمآثر التاريخية والحضارية.

صورة تذكارية للوفد الطلابي بقرب من المسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

 

 

هذه الرحلة العلمية والثقافية للمدن الإمبراطورية تتيح للطالبات والطلبة من مركز الثقافة العربية "الحضارة " بروسيا الاتحادية الفهم العميق للحضارة المغربية الضاربة في التاريخ، كما تساهم في تعزيز التعاون وترسيخ أسس التواصل والتفاهم والحوار بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية.

 

إلياس التاغي، منسق نادي اللغات والتواصل الحضاري، التابع لشعبة اللغات والثقافة والتواصل بكلية أصول الدين بتطوان