المغرب، الآن، منطلِقٌ في مسار تصاعدي عجز مغاربة أنفسهم، أقصد الاتّكاليون الانهزاميون، عن تتبعه، وأقصد تحديداً مجموعات عباد الكوفية وبيادق إيران ومَن داروا في فلكها، فقعدوا إلى الأرض واكتفوا بالعويل والنحيب تحت مسميات نُصرة فلسطين والقضية الفلسطينية، بينما حقيقة أمرهم أنهم قلقون مع أسيادهم ومُمَوِّليهم من كل هذا الذي حققه المغرب وما زال سائرا في طريق تحقيقه، مِن الصعود إلى الأعالي... ولا شيء آخرَ مِن الآن فصاعداً، غير الصعود إلى الأعالي!!
ومأدبة البكاء والعويل في الشيراتون !!!
محمد عزيز الوكيلي، إطار تربوي متقاعد