أكد كريم الكلايبي أنه، في إطار السعي المستمر لتحسين جودة الحياة بمدينة الدار البيضاء، تم توقيع اتفاقية بين عدة جهات تروم تعزيز خدمات النظافة، مما يُعد خطوة بارزة نحو تحقيق بيئة أكثر صحة واستدامة.
وتعد وزارة الداخلية، وولاية جهة الدار البيضاء، وعمالة إقليم مديونة، إضافة إلى مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، وكذا مجلس جماعة الدار البيضاء، لأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية لتنفيذ مشروع إنجاز وتدبير مركز طمر وتثمين النقابات المنزلية بالدار البيضاء، والذي خُصص له مبلغ 3198 مليون درهم.
وقال الكلايبي: "هذه الاتفاقية، التي تمثل تعاونًا بين عدة أطراف، تأتي في سياق البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، حيث تهدف إلى رفع كفاءة جمع النفايات وتنظيف الشوارع. ومن خلال تطوير مراكز متخصصة في معالجة النفايات، يسعى المسؤولون إلى تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتقليل الأثر البيئي".
وأضاف أن الاتفاقية تتضمن برامج توعية تروم إرشاد المواطنين حول أهمية الحفاظ على النظافة، مما يعكس التزام المدينة بتعزيز الوعي البيئي.
وأبرز أن التنسيق الفعّال بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص سيمكن من تحديد المسؤوليات بشكل واضح، مما سيسهل تنفيذ المشاريع المرتقبة.
وأكد الكلايبي أن "الميزانية المخصصة لهذه الاتفاقية دليل على الجدية في تحقيق أهدافها، حيث تفتح آفاقًا جديدة نحو استدامة بيئية حقيقية".