هذا الطرح الجديد للكاتب الجهوي للنهج الديمقراطي العمالي يعتبر خطابا جديدا لليسار الجذري في الانفتاح على الدين في كليته وعلى الإسلام المغربي بالتحديد،وأن هذا الانفتاح يفتح أفقا واسعا لمكون اليسار بصفة عامة في المشهد المغربي الذي من شأنه أن يشكل مدخلا استراتيجيا لإعادة بناء اليسار بما يفضي إلى حركة تجديدية تعيد تحديد موقع اليسار في الخارطة السياسية والاجتماعية والثقافية المغربية، ويؤسس لدينامية جديدة قد تعيد صياغة تعريف اليسار برؤية جديدة وخطاب جديد وممارسة جديدة،من شأنها أولا الحد من الظلال السلبية للإسلام السياسي / الإخواني والوهابي في المشهد الديني والفكري والسياسي للمغرب.