وتأتي هذه النتائج المشرفة في سياق لا تتجاوز فيه نسبة الثقة العامة بوسائل الإعلام 28 في المائة حسب نفس المصدر، ما يعكس المكانة المتميزة ل"ميدي1" كمؤسسة إعلامية مرجعية للتوازن والمهنية.
في سياق التحولات التي يعرفها المشهد الإعلامي الوطني، وما تتيحه من فرص ومسؤوليات، تؤكد "ميدي1" موقعها كمنبر إعلامي شامل، مستقل، ومسؤول، ملتزم بخدمة الصالح العام وتعزيز النقاش الديمقراطي.
وانطلاقاً من مرجعيتها التحريرية، المبنية على الاستقلالية والدقة والتعددية والشفافية، تجدد "ميدي1"، بكل وضوح، تمسكها بثوابت العمل الصحفي المهني، في جميع وسائطها التلفزية، الإذاعية، والرقمية.
في زمنٍ أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي تساهم في تشكيل الرأي العام، ومع اعتماد 78 في المائة من المواطنين المغاربة على الإنترنت كمصدر للمعلومة حسب تقرير معهد "رويترز"، تزداد الحاجة إلى إعلام موثوق، رصين، ومربوط بسياقاته. وهنا تبرز أهمية الخدمة الإعلامية العمومية، التي تشتغل بمنطقالمهنيةوالحكامة.
من هذا المنطلق، تواصل "ميدي1"القيام بدورها في تحليل السياسات العمومية والخيارات المجتمعية برؤية مسؤولة، وبمنأى عن المجاملة أو التوظيف، حريصة على ضمان حق المواطن في معلومة دقيقة ومتوازنة. إن معالجة المواضيع الراهنة داخل مؤسسة"ميدي1" تخضع لمعايير تحريرية واضحة، تضمن تعدد وجهات النظر، وتفتح المجال لمختلف الفاعلين، وتواكب النقاش العمومي حول القضايا ذات الصلة بالحريات والتوازنات الديمقراطية.
وإذ تذكّر المؤسسة بأن احترام التعدد، والإنصات للرأي الآخر، والابتعاد عن كل أشكال التأثير الخارجي، تبقى من مرتكزات عملها الصحفي، فإنها تؤكد التزامها بمواصلة أداء مهامها، بكل مهنية ومصداقية، بعيداً عن منطق الاصطفاف، أو المساهمة في الدفع بالحقل الإعلامي في اتجاهات ضيقة.
"ميدي1" ستظل وفيّة لقيم الخدمة العمومية الإعلامية، وملتزمة بإيصال صوت المجتمع بكل فئاته، مساهمةً في تعزيز الثقة، وتكريس الحق في المعلومة، وبناء نقاش عمومي وطني راقٍ ومسؤول.
مؤسسة "ميدي 1"
بفضل ريادتها الممتدة لأكثر من أربعة عقود في مجال الإذاعة، ولمدة عشرين سنة في مجال التلفزيون، تواصل "ميدي 1" ترسيخ مكانتها كمؤسسة إعلامية مرجعية، متعددة المنصات، ذات بُعد إقليمي، قاري ودولي، ملتزمة بتقديم محتوى إخباري متنوع،موثوق، ومتاح لفائدة الجمهور المغربي والمغاربي والعربي والإفريقي.وتعتمد "ميدي 1" في أداء مهمتها على شبكة متعددة القنوات واللغات، وعلى موارد بشرية غنية بتنوعها الثقافي، وبنية تحتية تكنولوجية حديثة، مع حضور واسع على مختلف الشبكات الرقمية والباقات الفضائية في إفريقياوأوروبا والشرق الأوسط، وكذا عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية المتصلة.