عبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بويسلان عن قلقه الشديد إزاء الوضع المزري الذي تعيشه مدينة ويسلان ولا سيما ما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، والتي ينعكس غيابها سلباً على جودة حياة الساكنة، وخصوصاً الشباب والأطفال. وذلك في ظل غياب شبه كلي للفضاءات الترفيهية والرياضية التي تتيح للسكان، وخاصة الشباب، ممارسة أنشطتهم اليومية في بيئة آمنة وصحية.
وفي ظل عدم وجود مسابح عمومية تشكل ملاذاً للأطفال والشباب وذويهم، خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة، تجد ساكنة ويسلان نفسها مضطرة للتنقل إلى أماكن بعيدة أو اللجوء إلى أماكن غير آمنة. يزداد الوضع صعوبة نتيجة نقص حاد في أسطول النقل العمومي وضعف خدماته وجودته، وغياب سيارات الأجرة الصغيرة وخطوط سيارات الأجرة الكبيرة داخل المدينة، مما يزيد من معاناة المواطنين في تنقلاتهم اليومية سواء لأغراض العمل أوالدراسة أو العلاج. هذا الوضع يعمق الإحساس بالعزلة والتهميش لدى الساكنة.
وطالب الحزب الجهات المعنية، محلياً وجهوياً، بالتدخل العاجل من أجل:
توفير الخدمات العمومية وتحسين جودتها وتسهيل الولوج إليها (الصحة، التعليم...)،
تهيئة فضاءات ترفيهية ورياضية مفتوحة أمام الجميع، بما في ذلك ملاعب القرب و المساحات الخضراء والمسابح العمومية.
تعزيز أسطول النقل العمومي وتحسين وتجويد خدماته.
توفير سيارات الأجرة الصغيرة وخلق خطوط داخل المدينة لسيارات الأجرة الكبيرة بشكل كافٍ يلبي حاجيات الساكنة.