الأرانب الصغار بأم مدارس وزان ينتصرون للفرح

الأرانب الصغار بأم مدارس وزان ينتصرون للفرح فعالية تعليمية وفنية بأم المدارس
تاريخيًا، كانت مدرسة المصلى (الحدادين سابقًا) عنوانًا للتميز، وهو ما كان يجعلها مقصدًا للكثير من الأسر الوزانية لتسجيل أبنائها في صفوفها، غير عابئين بالمسافة الفاصلة بين سكناهم والمدرسة.
نفس التميز لا تزال أم المدارس محافظة عليه، على الأقل في التعليم الأولي الذي يشكل إضافة نوعية في تربية هذه الفئة من الأطفال.
يوم السبت 28 يونيو 2025، كان فضاء المدرسة التي فقدت الكثير من معالمها التاريخية بسبب العشوائية في تنزيل بعض "الإصلاحات" مسرحًا لفعالية فنية جميلة، اعتاد فريق المربيات بالتعليم الأولي تنظيمها نهاية كل موسم دراسي.
كم كانت جميلة أشكال التعبير الفنية التي تناوب البراعم على تقديمها من فوق منصة الحفل، وزادها بهاء حضور اللغة الأمازيغية بجانب اللغة العربية في تقديم كل وصلة فنية.
مختلف اللوحات الفنية التي تناوب براعم أم المدارس على تقديمها انتصرت لثوابت الوطن، ولقيم إنسانية سامية، جمعت بين المواطنة والوطنية والأُخُوة الإنسانية العابرة للحدود...
الحضور الكثيف الذي تابع هذه الفعالية التربوية بكل اللوحات الفنية التي عرضها الأرانب الصغار، تقدمه وفد ممثل لحركة الطفولة الشعبية، وأطر إدارية وتربوية عن مؤسسة النهوض بالتعليم الأولي، ومربيات التعليم الأولي بمدارس أخرى، وأسر أطفال التعليم الأولي بمدرسة المصلى، وترسيخًا من هذا الطيف لثقافة الاعتراف، استثمروا هذه الفرصة للتعبير عن دعمهم اللامحدود لفريق التعليم الأولي بالمدرسة، المجند على مدار الموسم الدراسي من أجل تقديم خدمة تربوية ذات جودة عالية للبراعم.