بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي مع قلة الفرص من الطرفين، قام الناخب الوطني وليد الركراكي بتغييرات في الشوط الثاني، خاصة إدخال المهاجمين أيوب الكعبي و سفيان رحيمي، فتحولي الضغط على دفاع المنتخب التونسي، وأصبحت المباراة تلعب في اتجاه وحيد، هو شباك تونس.
وظل التونسيون صامدين إلى حدود الدقيقة 80 حيث تمكن النجم أشرف حكيمي من هز الشباك إثر ركنية، علما أن تعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع مختص في الضربات الركنية ظهر أثره الإيجابي في تعامل لاعبي المنتخب مع ضربات الزوايا.
وفي الوقت بدل الضائع أضاف أيوب الكعبي الهدف الثاني.
وتميزت المباراة على العموم بالندية وكأنها مباراة رسمية، وهو ما يحتاجه المنتخبان اللذان يستعدان لباقي إقصائيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا.