احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية مساء يوم الجمعة 23 ماي 2025، حفل تتويج الفائزين والفائزات بالدورة الثانية من "جائزة المغرب للشباب"، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، والذي يشكّل موعداً سنوياً للاعتراف بتميز وإبداع الشباب المغربي في مختلف المجالات.
في هذا السياق ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل فعاليات الحفل حيث ألقى كلمة بالمناسبة أكد فيها على الأهمية التي توليها الوزارة لتشجيع المبادرات الشبابية، ودعم طاقاتهم الإبداعية، وفقا للتوجيهات الملكية التي تولي اهمية كبرى للشباب.
في كلمته أبرز الوزير بنسعيد بأن هذه الجائزة ليست فقط مناسبة للتكريم، بل منصة لصناعة قادة المستقبل وبناء مغرب الغد. منوها بالدور المحوري للشباب في مسار التنمية، مشدداً على ضرورة الاستثمار في امكاناتهم و قدراتهم المتعددة
وقد تمحورت الجائزة برسم سنة 2025، حول خمس فئات رئيسية وهي كالتالي: البحث العلمي ـ الابتكار التكنولوجي ـ الإبداع الفني والثقافي ـ العمل التطوعي ـ المقاولة.
وتولّت لجان تحكيم مستقلة - تتكون من ثلاثة أعضاء في كل فئة - مهمة دراسة وتقييم المشاريع والملفات المرشحة. حيث تم تتويج ثلاثة فائزين عن كل فئة. مما خول للفائز بالرتبة الأولى الحصول على مكافأة مالية قدرها 200 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، فيما حصل الفائز بالتربة الثالث على مبلغ 50 ألف درهم، في اعتراف عملي وملموس بمجهوداتهم وابتكاراتهم.
وشهد الحفل فقرات وعروض فنية راقصة عكست تنوع وغنى التعبيرات الفنية الشبابية، تتويجاً لليلة احتفالية بالتميز المغربي على إيقاع الإبداع والطموح.
يشار إلى أن فعاليات هذه الدورة تستمر يومي السبت 24 ماي والأحد 25 ماي بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية عبر لقاءات مع أعضاء لجان التحكيم وورشات ذات الصلة بالفعاليات الشبابية .