أما سبب هذه الاجتماع فهو التوافق حول المرشح الذي سيخلف بنكَا الحضرمي الرئيس السابق لجماعة تويزكي، الذي تم عزله بعد صدور حكم بالإدانة على خلفية شيك بدون رصيد.
ووفق مصادر جريدة "أنفاس بريس"، فإنه بعد النقاش، حيث تحدث رشيد التامك عن ضرورة التوافق بين الأعضاء أغلبية ومعارضة من أجل انتقال سلس للرئاسة، وأهمية الجماعة ضمن المشهد الإقليمي بالنظر لموقعها الاستراتيجي ومساحتها وما تزخر به من مؤهلات طبيعية، تم التوافق على عبد الله كديوار، نائب الرئيس ليتولى هذا المنصب، وسط تصفيقات الحاضرين، وهو مرشح وحيد، على أن تتم مراعاة كل الحساسيات في تشكيل المكتب.
وتحدث رؤساء الجماعات عن تزكيتهم لهذا الاختيار التوافقي، منوهين بعمل المكتب السابق، وبدوره أشاد الوالي بنكَا، عضو الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، وشقيق الرئيس المعزول، بهذا الاجتماع الذي دعا له رشيد التامك، معتبرا أن ما وقع لشقيقه الحضرمي، إجراء قضائي، لايعزله عن محيطه السياسي والمجتمعي، وأنه سيظل رهن إشارة مدبري الشأن الإقليمي بالنظر للرهانات التي تنتظر إقليم أسا الزاك مستقبلا، وتكون فيها المصلحة العامة هي المحدد لأي تعاون.
أما باقي المداخلات، فانصبت على ضرورة تجاوز كل الصراعات داخل المجالس الجماعية للإقليم، والتي تكون التنمية هي الضحية الاولى، في الوقت الذي يتصدر فيه إقليم أسا الزاك في جهة كلميم وادنون من حيث الإمكانيات والمؤهلات التي يتوفر عليها، مما يتطلب النأي عن كل ما يعرقل التنمية، والتسريع بكل إجراءات الصلح.