المعهد الدولي للانتقال المستدام في إفريقيا يعقد جمعه العام الأول بمراكش

المعهد الدولي للانتقال المستدام في إفريقيا يعقد جمعه العام الأول بمراكش لقاء سابق للمنتدى وفاطمة عاريب رئيسة المعهد الدولي للانتقال المستدام في افريقيا

أعلن المعهد الدولي للانتقال المستدام في إفريقيا، في بلاغ له بتاريخ 20 ماي 2025، عن انعقاد جمعه العام العادي الأول بمدينة مراكش، بصيغة هجينة (حضوريًا وعن بُعد)، بمشاركة نحو 90 شخصًا من المغرب و10 دول من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
ويمثل هذا الحدث محطة استراتيجية في مسار هيكلة المعهد، بعد عام واحد فقط من تأسيسه.

افتتحت الجلسة فاطمة عاريب، الرئيسة المؤسسة، تلتها ليلى مندي، الكاتبة العامة، التي قدّمت التقرير الأدبي وعرضت حصيلة شاملة للأنشطة المنجزة منذ انطلاق المعهد، من بينها:

كما عرض عبد الكريم الخطيب، أمين المال، التقرير المالي الذي أبرز تعبئة موارد متنوعة وتدبيرًا دقيقًا للتمويلات المخصصة لمشاريع استراتيجية، مع ضمان الشفافية والاستدامة المالية منذ السنة الأولى.

وقدّمت فاطمة عاريب الاستراتيجية التنموية للفترة 2025–2027، والتي تقوم على خمس أولويات رئيسية:

  1. المساهمة الفعلية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063،

  2. تقوية قدرات الفاعلين المحليين والمؤسسات الإفريقية،

  3. تنويع الشراكات ومصادر التمويل،

  4. تطوير آليات دقيقة للرصد والتقييم،

  5. ترسيخ مكانة المعهد قارّيًا ودوليًا.

وقد نوّه المشاركون بالإنجازات المحققة في وقت وجيز، وصادقوا بالإجماع على الوثائق الثلاث المعروضة.
كما تناولت النقاشات سبل تنفيذ الاستراتيجية، وتوسيع التأثير الميداني للمعهد، وأهمية اعتماد مقاربات تراعي خصوصيات كل منطقة.

وبهذه الدينامية، يؤكد المعهد الدولي للانتقال المستدام في إفريقيا عزمه على أن يكون محفزًا رئيسيًا للانتقال المستدام في القارة، من خلال إنتاج المعرفة، وتنفيذ مشاريع ميدانية، وتعبئة الفاعلين الأفارقة من أجل تنمية شاملة، مرنة، وذات سيادة.


حول المعهد

المعهد الدولي للانتقال المستدام في إفريقيا (Africa Transition Institute)، ومقره مدينة مراكش، هو منظمة علمية غير ربحية تسعى إلى تعزيز الانتقال الشامل والمستدام في القارة الإفريقية.
وقد أُسّس من طرف خبراء وقادة في مجال التنمية، ويعمل كحلقة وصل بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

يطوّر المعهد برامج تقنية قائمة على العلم، مع التركيز على حلول مبتكرة تراعي السياقات المحلية. كما يعزز التعاون جنوب–جنوب، ويدعم المبادرات الوطنية والقارية في مجال الانتقال المستدام.

تتمحور مجالات عمل المعهد حول خمسة محاور استراتيجية:

ويطمح المعهد إلى جعل إفريقيا فاعلًا رئيسيًا في مجال الاستدامة، من خلال تحويل التحديات إلى فرص تنموية حقيقية.