العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تحمل الحكومة مسؤولية فاجعة كلميم

العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تحمل الحكومة مسؤولية فاجعة كلميم

طالبت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان من الحكومة المغربية فتح تحقيق نزيه وشفاف حول البنيات التحتية في منطقتي بويزكارن وكلميم اللتين عرفتا غشا واضحا في بنائها وعدم احترام  الجودة وضوابط السلامة في تشييدها. فالأمطار الأخيرة، يقول بيان العصبة، كشفت الاستنزاف الواضح للمال العام في مشاريع مغشوشة من طرق وقناطر وقنوات صرف المياه والسدود التي تعتبر كابوسا حقيقيا للساكنة المحيطة بها، كما حملت الحكومة ومؤسساتها مسؤولية فاجعة غرق أكثر من 25 شخصا إثر الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي عرفها الجنوب المغربي.. إذ لم تتعاط مع الفاجعة، يضيف البيان، بروح المسؤولية، معلنة استهتارها بحقوق وسلامة المواطنين خصوصا وأن فرق الإغاثة لم تصل إلى عين المكان في الوقت المناسب، كما أنها لا تتوفر على المعدات الضرورية.