هل تورطت وزيرة التضامن في نزاع بين جيران والدتها في بلدية الدروة؟

هل تورطت وزيرة التضامن في نزاع بين جيران والدتها في بلدية الدروة؟

لم يتجاوز" تضامن" الوزير ة بسيمة الحقاوي مرافقتها لأمها إلى مركزالدرك الملكي ببلدية الدروة، التابعة لإقليم برشيد، من أجل تقديم  أمها لشكاية  بجار لهم متقاعد إثر نزاعه مع  أخ الوزيرة التي كانت تقضي عطلة العيد عند أمها  بأحد اﻷحياء الجديدة  بالدروة ، وكان أخوها  قد احتج ظهر يوم

 ثاني عيد اﻷضحى على المتقاعد بسبب ركن هذا الأخير لسيارته أمام باب منزلهم، وهو حسب ما أفاد مصدر مطلع ل "أنفاس بريس"، نزاع بسيط وعادي لكنه  تطور إلى ملاسنات  كلامية بين الطرفين. لكنه أخذ منحى مثيرا بعد دخول الوزيرة على الخط  و حضورها الشخصي لحظة تقديم أمها للشكاية وتقدم كل طرف بشهادة  طبية تثبت العجز، على الرغم من أن ذلك اليوم كان يوم عطلة ؟!

وأضاف المصدربأن وكيل الملك لدى ابتدائية يرشيد أعطى تعليماته للدرك وطلب موافاته بمعلومات قضائية  دون الاحتفاظ بأي من الطرفين المتنازعين تحت الحراسة النظرية لأن الحادث لايستدعي ذلك، خاصة وأن التحريات واﻹستماع إلى شهود عاينوا النازلة بين أن اﻹصطدام  كان عبارة عن مشادات كلامية فقط ولم تصل الملاسنة إلي مستوى التشابك باﻷيدي، ما يطرح التساؤل حول دواعي اللجوء إلى الشواهد الطبية؟!