وكشفت ذات المجلة - حسب ما نقلته يومية العلم - أن هذه الصفقة كلفت المغرب 500 مليون دولار، ويتوقع أن يتسلمها خلال السنة المقبلة، حيث ستتولى كل من شركتي "أيرباص سبيس سيستم" و"طاليس" تصنيعها. كما وصفت المجلة هذه الصفقة بكونها صفقة"مهمة"، نظرا لقدرات القمرين على المراقبة ودقتها العالية في التصوير. كما تمكن هذه الأقمار من تحديد أجسام لاتتعدى المتر الواحد. وأيضا مراقبة الحدود البرية للمغرب، إلى جانب التصوير بتقنية ثلاثية الأبعاد. و زادت المجلة الإسبانية من حملاتها العدائية للمغرب معتبرة أن هذه الأقمار التي اقتناها هي نفسها التي يتوفر عليها الجيش الفرنسي والإسباني، وهو ما سينهي التفوق الإسباني في مجال التجسس والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية. ولم تذكر المجلة الموعد المحدد الذي يستسلم فيه المغرب هذين القمرين، إلا أنه رجحت أن يتم الأمر خلال السنة المقبلة على أبعد تقدير.