المغرب-إسبانيا.. إرادة حازمة في توطيد نموذج للشراكة متعددة الأبعاد

المغرب-إسبانيا.. إرادة حازمة في توطيد نموذج للشراكة متعددة الأبعاد الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية
أكد الأكاديمي الإسباني، "أوليفر كلاين بوسكيه"، أن المغرب وإسبانيا أرسيا، خلال السنوات الأخيرة، أسسا متينة لشراكة قوية ومتعددة الأبعاد. 

وأضاف "كلاين بوسكيه"، العمدة السابق لمدينة كامبريلس (شمال-شرق)، أيضا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المغرب وإسبانيا قاما، خلال العقود الأخيرة، بإرساء علاقة استراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية. وزيارة رئيس الحكومة الإسبانية، "بيدرو سانشيز"، للمملكة، تأتي نتيجة لهذه الدينامية المحمودة". 

وتابع قائلا: "ليس هناك شك في أنه، في إطار السياسة الخارجية الإسبانية، يجب أن تكون العلاقة الخاصة مع المغرب على رأس أولويات أي حكومة وطنية"، مشيرا إلى أن زيارة سانشيز إلى المغرب تندرج في إطار استمرارية الالتزام الذي أعربت عنه مدريد في عدة مناسبات للارتقاء بمستوى العلاقة "النموذجية" القائمة مع هذا البلد الجار والصديق. 

وذكر أن العلاقات التي تجمع المغرب بإسبانيا لم تسبق أن كانت جيدة مثلما هي عليه اليوم، وتستمد قوتها من الاحترام المتبادل والثقة المشتركة والتشاور المنتظم حول كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية والثقافية، وكذا القضايا الإقليمية والدولية. 

يذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية أجرى، الأربعاء 21 فبراير 2024، زيارة عمل للمغرب، تميزت بالاستقبال الذي خصه به  الملك محمد السادس.

وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.